علاج المس الارضي و المس العاشق

البرنامج العلاجي

1- الاغتسال بالماء و ورق السدر المقروء عليه ايات الرقيه من ( 3-7) أيام قبل النوم… أو كتابة ما تيسر من آيات الرقيه وايات الشفاء بالمسك والزعفران على ورقات بيضاء ثم الأغتسال بها من (5-7) أيام


2- قراءة ما تيسر من آيات الرقيه على زيت الزيتون أو زيت الفيجن (السذاب ) فقد ثبت بالتجربه أن له تأير قوي على الجن والشياطين ويدلك به جميع اعضاء الجسم عند النوم وبعد الأغتسال مع التركيز جيدا على منطقة البطن مع الضغط على مكان الالم من( 3-7) أيام

3- قيام الليل بسورة البقره على ثلاثة ايام بنية الشفاء

4- تطبيق البسملة مع الشهيق والزفير وكتم النفس ما استطعت يومياً صباحاً ومساءاً ثلاث دقائق فأكثر ( قل بسم الله ثم خذ شهيق عميق من الفم واكتمه اكبر وقت ممكن ثم اخرجه من الفم وتكرر ذلك لمدة ثلاث دقائق فاكثر وتزيد في اليوم التالي وهكذا) لمدة( 7-10) أيام

5- دهن الجبهه والصدر واسفل الظهر بالمسك الأسود المقروء عليه ما تيسر من ايات الرقيه قبل النوم من ( 5-7 ) أيام

6- خلط ملعقتين عسل مع ملعقتين سنامكه ناعمه مع ملعقة شبت ناعم يخلط الجميع ثم تأكل منه ثلاث ملاعق ، وحبذا لو تكرر هذه الطريقة في كل أسبوع مرة لمدة شهر وفي كل أسبوعين مرة في الشهر الثاني وفي كل ثلاثة أسابع مرة في الشهر الثالث (وهذا خاص بمن يعاني من امساك)


7- أنصح بالصوم وقيام الليل فإن فيهما أثر سريع في الشفاء لأن فيهما دعوه مستجابه

8- أنصح بسماع أو قراءة سورة يس والصافات والدخان والرحمن والواقعه والملك والمعارج والجن فإن لها تأثيرا طيبا بحمد الله تعالى ورحمته ولا مانع من قراءة غيرها

9- انصح بشرب كأس تلبينه يوميا ففيها الخير الكثير بأذن الله تعالى فالتلبينه هي حساء يُعمل من ملعقتين من مطحون الشعيربنخالته ، ثم يضاف لهما كوب من الماء ، وتطهى على نار هادئة لمدة 5 دقائقوبعض الناس يضيف عليها ملعقة عسل (تجعل الأنسان يشعر بالراحه وهدوء البال)


===========================


تنبيهات هامه جدا :-
أولا :- أوصي المريض بعدم اليأس والصبر مع الأجتهاد في الدعاء بأن ييسر الله له أسباب الشفاء ..(لا يرد القضاء إلا الدعاء ولا يزيد في العمر إلا البر) و( كل دعاء محجوب حتى يصلى على النبي صلى الله عليه وسلم)

ثانيا :- تجنب الوحده - فتجد الشخص يجلس وحده فترات طويلة ، حيث يأتيه الشيطان ، فيلعب بأفكاره ، ويحزنه , ويضع هموم الدنيا أمامه ، ويذكره أشياء تحزنه ، حتى يكون هذا حاله ، ويجعله يتضايق من الآخرين , ويشك بهم ، حتى من أقرب الناس إليه . ومع طول المدة يتأثر نفسياً , ومن ثم عضوياً ؛، ولذا فإن الأطباء يقولون : كل مرض نفسي يخلف مرضاً عضوياً ، والعكس صحيح , قال النبي – صلى الله عليه وسلم - : (( عليكم بالجماعة , وإياكم والفرقة , فإن الشيطان مع الواحد , وهو من الاثنين أبعد , ومن أراد بحبوحة الجنة فليلتزم الجماعة )) . وقوله : (( لو يعلم الناس ما في الوحدة ما أعلم ما سار راكب بليل وحده )).

ثانيا :- تجنب الحزن والبكاء : وهذا ناتج عن الوحدة ، فهذا هو بنبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم كان يستعيذ بالله من الهم والحزن وهنا يقول الأطباء أكثر الناس حزنا أكثرهم عرضه لتلف وموت خلايا الدماغ

ثالثا : - تجنب المكث طويلاً في الخلاء : فقد ورد عن زيد بن أرقم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( إن هذه الحشوش محتضرة فإذا أتى أحدكم الخلاء فليقل : اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث )) ومعنى محتضرة أي تحضرها الجن ذكوراً وإناثاً

رابعا :- تجنب النوم على البطن : لقد ورد النهي عن النوم على البطن ، فعن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : (( رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم – رجلاً مضطجعاً على بطنه فقال : إن هذه ضجعة لا يحبها الله ))

خامسا :- تجنب كثرة النظر في المرآة : فنجد أن أكثر الذين يعانون من مشكلات روحيه و نفسية ، يحبون الوقوف طويلاً أمام المرآة ، ويطيلون النظر فيها ، حتى إن بعضهم يتكلم مع صورته في المرآة ، خاصةً إذا كان غضبان . وأذكر أن بعضهم حدثني بأن زوجته طلبت منه أن يجعل لها مرآة على واجهات الغرفة الأربع .

سادسا :- ترك وتجنب الاستمناء أو العادة السرية : وهذا الفعل من أكثر الأسباب التي تؤثر في الشخص نفسيا وجسدي وسلوكيا ، بل إن كثيراً من الشباب ، والشابات وقعوا فيها نتيجة لضعف الوازع الديني ، والفراغ ، والشعور بالوحدة ، ووجود مشكلات عاطفية ، أو قلق ، أو حزن ، أو هم ، أو حرمان من العطف , والمحبة داخل البيت . أما آثارها ، فحدث ولا حرج : إضعاف الجهاز العصبي ، والذي بدوره يؤدي إلى إضعاف الجسم كله ، والفتور ، والإعياء ، والخجل ، والصمت ، والوحدة ، وانحباس اللسان ، وشحوب اللون ، وفقدان الذاكرة ، وتأنيب الضمير ، والاضطراب ، والحزن ، والخمول , والكسل ، وضعف البصر ، وضعف السمع , وفقر الدم ، وانسداد الشهية ، والنحافة .
اللهم احفظنا و نجنا من شرور أنفسنا و من شرور أعمالنا
آمين آمين آمين