بحـث
المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر شعبية
سبتمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | ||||||
2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 |
9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 |
16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 |
23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 |
30 |
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تقسيم العلوم تعلم ولا دندم
صفحة 1 من اصل 1
تقسيم العلوم تعلم ولا دندم
تقسيم العلوم
علوم مألوفة عند الناس يتدارسونها من دون حجاب ، وهي في متناول أيّ واحد شاء من دون صعوبة في تلقّي العلم أو شروط خاصّة لكسبه ، ومن دون كتمان كالفقه والاُصول والمنطق والفلسفة وعلوم القرآن وما شابه ذلك ، وعلوم غريبة غير مألوفة عند الناس.
واُمّهات العلوم الغريبة خمسة ، إلاّ أنّ لها شعب وفروع ، كما جاء في كشف الظنون عندما يقسم العلوم في دوحات وشعب لبيان الفروع ، وفي الشعبة الخامسة يذكر عناقيد :
الأوّل في فروع علم الطبّ.
والثاني في فروع علم القيافة.
والثالث في فروع أحكام النجوم ، وأ نّه غير علم النجوم ، فإنّه يرجع إلى الحساب فيكون من فروع الرياضي ، والأوّل يعرف بدلالة الطبيعة على الآثار ، فيكون من فروع الطبعي ، وهي علم الاختيارات وعلم الرمل وعلم الفال وعلم القرعة وعلم الطيرة والزجر.
والعنقود الرابع في فروع السحر ، واستحداث الحوادث إن كن بمجرّد التأثير النفساني فهو السحر ، وإن كان على سبيل الاستعانات بالفلكيّات فهو دعوة الكواكب . وإن كان على سبيل تمزيج القوى البشرية بالأرضية فهو الطلسمات ، وإن كان على سبيل الاستعانة بالخواصّ الطبيعية فإمّا بالقراءة فهو علم الخواصّ ، أو الكتابة فهو علم النيرنجات ، أو الأفعال غيرهما فهو الرقي . وإن كان على سبيل الاستعانة بالأرواح الساذجة فهو العزائم ، وإن كان بإحضار تلك الأرواح في قالب الأشباح فهو علم الاستحضار ويسمّى علم تسخير الجنّ ، وإمّا الإخبار عن الحوادث غير الحاضرة فإمّا عن الماضي أو الحال أو الاستقبال فهو علم الكهانة . ثمّ الإنسان كما يقدر على استحضار المجرّدات كذلك يقدر على تغييب الحاضر عن الحسّ ويسمّى علم الإخفاء . وكذلك على إخفاء الاُمور الحاضرة عن الحاضرين ويسمّى بالحيل الساسانية وأمثال ذلك كثيرة . انتهى.
ثمّ ذكر هذه العلوم على هذا النهج وعدّ منها علم القلفطيرات وعلم الكتابة المسمّى بالسرّ المكتوم وعلم كشف الدّك وعلم الشعبذة وعلم تعلّق القلب وعلم الاستعانة بخواصّ الأدوية[1].
قال المحقّق النراقي (قدس سره) في كتابه الشريف[2] عن الشيخ المحقّق البهائي (قدس سره)أ نّه قال : العلوم تنقسم إلى جليّة وخفيّة ، فالجليّة العلوم المتداولة بين الطلاب التي تتذاكر في المدارس والمجالس وكتبها مشهورة ، وأمّا الخفيّة فهي المستورة المصون بها عن غير أهلها ، ولم يزل الحكماء يبالغون في إخفائها حتّى أ نّهم وضعوا فيها رموزاً واخترعوا في كتابتها أنواعاً من الخطّ ، وهذه العلوم خمسة تسمّى بالخمسة المحتجبة ، وغير الرسوم المعهودة ، وهي تنقسم إلى أقسام خمسة : الكيمياء والليمياء والهيمياء والسيمياء والريمياء ، ولبعض أساطين الحكماء في مجموع هذه الأقسام كتاباً ضخماً ، سمّـاه (سرّ كلّه) ليكون اسمه مشيراً إلى أسماء هذه العلوم ـ يعني به أنّ السين إشارة إلى السيمياء والراء إلى الريمياء وهكذا في البواقي ـ منبّهاً على وجوه اختفائها.
ثمّ قال : رأيت الكتاب المذكور في محروسة هرات سنة خمس وسبعين وتسعمائة ، وهو أحسن الكتب المؤلّفة في هذه الفنون . وكتاب (السرّ المكتوم) للرازي شامل لأوسط هذه الفنون خال عن الكيمياء والريمياء ، وهو أيضاً من الكتب الجديدة في بابه.
أقول : الكيمياء علم يصنع به من الحديد ذهباً وفضّة.
والريمياء : علم الطلسمات.
والهيمياء : التسخيرات.
والسيمياء : التخييلات.
والريمياء : الشعبذة.
ثمّ اختلف في معنى الطلسم على ثلاثة أقوال :
الأوّل : أنّ الكلّ بمعنى الأثر والمعنى يكون حينئذ أثر الاسم.
الثاني : أ نّه لفظ يوناني معناه عقدة لا تنحلّ.
الثالث : أ نّه كناية عن مقلوب اسمه ، أعني المسلّط.
وبعبارة اُخرى :
السيمياء : علم الخيالات وهو عبارة عن التصرّف في القوّة الخيالية وإحداث المثالات التي لا وجود لها في الخارج ، ومن كتبه : نواميس أفلاطون ، ومختصر جالينوس ، وعشر مقالات ، ويحتاج هذا العلم إلى العزائم والدعوات وأن يكتب بوقت معلوم وقلم معلوم كما يتوقّف على إذن الاُستاذ في هذا العلم.
الريمياء : علم الشعبذة وبه يعرف قوى الجواهر الأرضية ومزجها بعض مع بعض ، ومنه تصدر قوّة يقترن معها فعل غريب ، ومن كتبه : رسائل خسروشاهي السماوي ودكوك ابن العراقي.
الليمياء : علم الطلسمات ، وهو عبارة عمّـا يعرف به كيفية مزج القوى الفاعلة العالية مع القوى المنفعلة السافلة ، يحدث منه فعل غريب ، ومن كتبه : مصحف هرمس الهرامسة ، وحلّ المشكلات ، وطلسمات حكيم طمطم الهندي ، وطلسمات واليس الاسكندراني ، وتماثيل أبو بكر بن وحشية.
الهيمياء : علم التسخيرات وبه يعرف حال الكواكب السبعة السيّارة باعتبار تأثيرها الفاعلية على القوابل السفلية ، ومنه الختومات والتسخيرات الروحانية وعزائم الجنّ ، ومن كتبه : سرّ المكتوم ، ورسائل الهلالية ، وشامل السكاكي ، وشامل الغزالي.
الكيمياء : علم صنع الأكسير يعرف به تبديل قوى الأجسام الأرضية المعدنية بعضها ببعض آخر يحصل منه الذهب والفضّة ، ومن كتبه : سبعة وسبعين ، ونخب الجابري ، وحقائق الاستشهادات ، والمكتسب ، ونهاية الطلب في شرح كتاب المكتسب ، وبغية الخبير وشمس المنير ، ومرآة العجائب ، والتقريب ، وشذور الذهب وغاية السرور ، والبرهان والاختصاص ، والمصباح ، ونتائج الفكر ، ومفاتيح الحكمة ، وكنز الحكمة ، ورسائل المجريطي.
تحياتى
علوم مألوفة عند الناس يتدارسونها من دون حجاب ، وهي في متناول أيّ واحد شاء من دون صعوبة في تلقّي العلم أو شروط خاصّة لكسبه ، ومن دون كتمان كالفقه والاُصول والمنطق والفلسفة وعلوم القرآن وما شابه ذلك ، وعلوم غريبة غير مألوفة عند الناس.
واُمّهات العلوم الغريبة خمسة ، إلاّ أنّ لها شعب وفروع ، كما جاء في كشف الظنون عندما يقسم العلوم في دوحات وشعب لبيان الفروع ، وفي الشعبة الخامسة يذكر عناقيد :
الأوّل في فروع علم الطبّ.
والثاني في فروع علم القيافة.
والثالث في فروع أحكام النجوم ، وأ نّه غير علم النجوم ، فإنّه يرجع إلى الحساب فيكون من فروع الرياضي ، والأوّل يعرف بدلالة الطبيعة على الآثار ، فيكون من فروع الطبعي ، وهي علم الاختيارات وعلم الرمل وعلم الفال وعلم القرعة وعلم الطيرة والزجر.
والعنقود الرابع في فروع السحر ، واستحداث الحوادث إن كن بمجرّد التأثير النفساني فهو السحر ، وإن كان على سبيل الاستعانات بالفلكيّات فهو دعوة الكواكب . وإن كان على سبيل تمزيج القوى البشرية بالأرضية فهو الطلسمات ، وإن كان على سبيل الاستعانة بالخواصّ الطبيعية فإمّا بالقراءة فهو علم الخواصّ ، أو الكتابة فهو علم النيرنجات ، أو الأفعال غيرهما فهو الرقي . وإن كان على سبيل الاستعانة بالأرواح الساذجة فهو العزائم ، وإن كان بإحضار تلك الأرواح في قالب الأشباح فهو علم الاستحضار ويسمّى علم تسخير الجنّ ، وإمّا الإخبار عن الحوادث غير الحاضرة فإمّا عن الماضي أو الحال أو الاستقبال فهو علم الكهانة . ثمّ الإنسان كما يقدر على استحضار المجرّدات كذلك يقدر على تغييب الحاضر عن الحسّ ويسمّى علم الإخفاء . وكذلك على إخفاء الاُمور الحاضرة عن الحاضرين ويسمّى بالحيل الساسانية وأمثال ذلك كثيرة . انتهى.
ثمّ ذكر هذه العلوم على هذا النهج وعدّ منها علم القلفطيرات وعلم الكتابة المسمّى بالسرّ المكتوم وعلم كشف الدّك وعلم الشعبذة وعلم تعلّق القلب وعلم الاستعانة بخواصّ الأدوية[1].
قال المحقّق النراقي (قدس سره) في كتابه الشريف[2] عن الشيخ المحقّق البهائي (قدس سره)أ نّه قال : العلوم تنقسم إلى جليّة وخفيّة ، فالجليّة العلوم المتداولة بين الطلاب التي تتذاكر في المدارس والمجالس وكتبها مشهورة ، وأمّا الخفيّة فهي المستورة المصون بها عن غير أهلها ، ولم يزل الحكماء يبالغون في إخفائها حتّى أ نّهم وضعوا فيها رموزاً واخترعوا في كتابتها أنواعاً من الخطّ ، وهذه العلوم خمسة تسمّى بالخمسة المحتجبة ، وغير الرسوم المعهودة ، وهي تنقسم إلى أقسام خمسة : الكيمياء والليمياء والهيمياء والسيمياء والريمياء ، ولبعض أساطين الحكماء في مجموع هذه الأقسام كتاباً ضخماً ، سمّـاه (سرّ كلّه) ليكون اسمه مشيراً إلى أسماء هذه العلوم ـ يعني به أنّ السين إشارة إلى السيمياء والراء إلى الريمياء وهكذا في البواقي ـ منبّهاً على وجوه اختفائها.
ثمّ قال : رأيت الكتاب المذكور في محروسة هرات سنة خمس وسبعين وتسعمائة ، وهو أحسن الكتب المؤلّفة في هذه الفنون . وكتاب (السرّ المكتوم) للرازي شامل لأوسط هذه الفنون خال عن الكيمياء والريمياء ، وهو أيضاً من الكتب الجديدة في بابه.
أقول : الكيمياء علم يصنع به من الحديد ذهباً وفضّة.
والريمياء : علم الطلسمات.
والهيمياء : التسخيرات.
والسيمياء : التخييلات.
والريمياء : الشعبذة.
ثمّ اختلف في معنى الطلسم على ثلاثة أقوال :
الأوّل : أنّ الكلّ بمعنى الأثر والمعنى يكون حينئذ أثر الاسم.
الثاني : أ نّه لفظ يوناني معناه عقدة لا تنحلّ.
الثالث : أ نّه كناية عن مقلوب اسمه ، أعني المسلّط.
وبعبارة اُخرى :
السيمياء : علم الخيالات وهو عبارة عن التصرّف في القوّة الخيالية وإحداث المثالات التي لا وجود لها في الخارج ، ومن كتبه : نواميس أفلاطون ، ومختصر جالينوس ، وعشر مقالات ، ويحتاج هذا العلم إلى العزائم والدعوات وأن يكتب بوقت معلوم وقلم معلوم كما يتوقّف على إذن الاُستاذ في هذا العلم.
الريمياء : علم الشعبذة وبه يعرف قوى الجواهر الأرضية ومزجها بعض مع بعض ، ومنه تصدر قوّة يقترن معها فعل غريب ، ومن كتبه : رسائل خسروشاهي السماوي ودكوك ابن العراقي.
الليمياء : علم الطلسمات ، وهو عبارة عمّـا يعرف به كيفية مزج القوى الفاعلة العالية مع القوى المنفعلة السافلة ، يحدث منه فعل غريب ، ومن كتبه : مصحف هرمس الهرامسة ، وحلّ المشكلات ، وطلسمات حكيم طمطم الهندي ، وطلسمات واليس الاسكندراني ، وتماثيل أبو بكر بن وحشية.
الهيمياء : علم التسخيرات وبه يعرف حال الكواكب السبعة السيّارة باعتبار تأثيرها الفاعلية على القوابل السفلية ، ومنه الختومات والتسخيرات الروحانية وعزائم الجنّ ، ومن كتبه : سرّ المكتوم ، ورسائل الهلالية ، وشامل السكاكي ، وشامل الغزالي.
الكيمياء : علم صنع الأكسير يعرف به تبديل قوى الأجسام الأرضية المعدنية بعضها ببعض آخر يحصل منه الذهب والفضّة ، ومن كتبه : سبعة وسبعين ، ونخب الجابري ، وحقائق الاستشهادات ، والمكتسب ، ونهاية الطلب في شرح كتاب المكتسب ، وبغية الخبير وشمس المنير ، ومرآة العجائب ، والتقريب ، وشذور الذهب وغاية السرور ، والبرهان والاختصاص ، والمصباح ، ونتائج الفكر ، ومفاتيح الحكمة ، وكنز الحكمة ، ورسائل المجريطي.
تحياتى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس مارس 09, 2017 12:56 pm من طرف الامال
» تفريق قاطع ورهيب
الخميس مارس 09, 2017 12:55 pm من طرف الامال
» جلب اي سيدة 00201278537723
الخميس مارس 09, 2017 12:54 pm من طرف الامال
» لعقد اللسان مجرب باذن الله
الخميس مارس 09, 2017 12:53 pm من طرف الامال
» عمل جامد للتفريق
الخميس مارس 09, 2017 12:53 pm من طرف الامال
» شروط الروحاني الذي يريد ممارسة هذا العلم
الخميس مارس 09, 2017 12:53 pm من طرف الامال
» ممارسه الجنس معا اي فتاة
الخميس مارس 09, 2017 12:52 pm من طرف الامال
» كيف أجعل أى شخص يكرهنى بشدة
الخميس مارس 09, 2017 12:52 pm من طرف الامال
» الثالوث الجهنمي
الخميس مارس 09, 2017 12:52 pm من طرف الامال